البابا شنودة: الإجهاض عملية قتل متعمد والعلاقات الخاصة في ال

14/09/2007

المصري اليوم - كتب عمرو بيومي
أكد البابا شنودة الثالث «بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية»، أن عمليات إجهاض الأجنة التي تجريها بعض النساء، تعد بمثابة قتل متعمد لإنسان، مؤكدا أن الكنيسة لا تقبل بهذه العمليات سوي في حالة واحدة فقط، وهي أن تكون ولادة الجنين قد تؤدي إلي موت الأم، حيث يكون الحرص في هذا الموقف علي حياة الأم لأنها كانت موجودة بالفعل.
وطالب «شنودة»- في حديثه بوعظته الأسبوعية أمس الأول- المدخنين بالامتناع عن التدخين، موضحا أنه من غير اللائق وجود عادة سيئة تسيطر علي الإنسان، إضافة إلي أن بعض الزوجات يغضبن من أزواجهن المدخنين.
ونصح الشباب المقبلين علي الجامعة بالتحلي بالبساطة وعدم التعقيد والحديث مع كل الفتيات، محذرا من التخصص والانفراد ببنت واحدة، لأن العلاقات الخاصة دائما ما تتسبب في المشاكل.
وتحدث البابا شنودة الذي كانت تسيطر عليه روح المرح والدعابة خلال الوعظة عن عيد النيروز أو الشهداء، مؤكدا أن الشهداء موجودون في كل زمان، ولكن التقويم القبطي يبدأ بأشد العصور اضطهادا للكنيسة وهو عصر دقلديانوس عام ٢٨٤م، مشددا في الوقت ذاته علي أن الشهداء في الكنيسة يحظون بتكريم كبير جدا، ولهم أولوية بين القديسين، إضافة إلي أن الشهيد أعلي مرتبة من البطريرك والأسقف.
وأشار إلي أن الاستشهاد جمع أطفالا وأفرادا وعائلات وجماعات ومدنا بأكملها، موضحا أن عظمة الاستشهاد في تحوله إلي شهوة عند الناس حيث أصبحوا هم من يسعون إليه، مرددين المقولة الشهيرة «لا نخاف لحظة الموت فهي لحظة بسيطة، يعقبها التواجد في أحضان المسيح».
وشدد البابا شنودة علي أن الشهداء لديهم إيمان شديد جدا، وفي عمق إيمانهم فخر بأنهم مسيحيون، إضافة إلي محبتهم للحياة الأخري وإيمانهم بها، مشيرا إلي أن الكثيرين يريدون الاستشهاد في عصور لا يوجد بها استشهاد، مؤكدا أن الشخص الذي يمتلك نفسية شهيد يحسب علي أنه شهيد.