تأملات في سفر الرؤيا
منتدي الشهيد العظيم مار جرجس :: ++ منتديات كتابية ++ :: ** منتدى الكتاب المقدس ** :: ** دراسة سفر من الكتاب المقدس ** :: ** دراسة سفر في العهد الجديد **
صفحة 1 من اصل 1
تأملات في سفر الرؤيا
* أهمية السفر:
- سفر الرجاء:
من يلهج في سفر الرؤيا يكتشف حقيقة العبادة المسيحية انها ليست مجرد واجبات تنفذ أو طقوس تؤدى أو أوامر ونواه تراعى لكنه يرى خلال هذا كله أيد الهية خفية تسرع نحوه لتستقبله وتحوطه وتنشله وترتفع به نحو السماويات ليعيش شريكا في المجد الأبدي، من يتذوق سفر الرؤيا تتحول أصوامه مهما كثرت وصلواته مهما طالت وسجوده مهما زاد وزهده وحرمانه وتركه وألامه وصلبه كل يوم الي فرح وبهجة وسرور لاينطق به اذ خلال هذا السفر يهيم في الحب الذي يربط الخالق بخليقته والمنتصرين بالمجاهدين والسمائيين بالبشريين عندئذ ينسى كل ألم وكل ضيق من أجل هذا الحب الخالد
- سفر النصرة:
وحينما تدخل النفس في سفر الرؤيا كعروس تزور جنة عريسها ترى فيه فردوسا مبدعا ومجدا مذهلا معدا لأجلها، هناك تصادق عريسها وتصطحب خدامه السمائيين وتهيم في جو السماويات في عذوبة وحلاوة عندئذ لاتخاف دهاء عدوها ابليس ولاتضطرب منه اذ تدرك قوة عريسها وتخطيطاته وتدابيره ومقاصده تجاهها
- سفر التسبيح:
واذ يختلس القلب وقتا هاربا من الأصوات الخارجية والداخلية ليدخل مع العريس في داخل السفر في هدوء وصمت هناك يسمع أصوات تسبيح وترنيم فيتعلم لغة السماء لغة الحب والفرح لغة التسبيح غير المنقطع، والجميل أنه لايسمع تسابيح غريبة بل يحس أنه سبق أن تعلمها في بيت أمه الكنيسة اذ يسمع تسبحة موسى وتسبحة الحمل وتسبحة الثلاث التقديسات وهذه وغيرها لاتكف الكنيسة عن أن تدرب كل قلب على اللهج بها كما سنرى
- سفر السماء:
وعندما ينسى القلب كل ما يدور حوله وينسحب من بين كنوز العالم ليدخل الي سفر الرؤيا يبهر مما يرى فيه من كنوز يرى أمجادا سماوية قدر ما تحتمل الألفاظ من أن تعبر يرى حجارة كريمة وأكاليل ذهب وثياب بيضاء فيربض القلب هناك ولايقبل أن ينحط مرة أخرى الي الأرضيات يبيع كل لاّلئه ليقتني اللؤلؤة الكثيرة الثمن
* كاتب السفر:
أجمعت الكنيسة الأولى على أن كاتب السفر هو القديس يوحنا الحبيب الانجيلي ويظهر صحة ذلك من:
- ما ورد في كتابات الكنيسة الأولى اذ نسبت السفر اليه
- أنه هو الرسول الذي مان معتبرا في كنائس أسيا الصغرى المذكورة في السفر
- يؤكد لنا التاريخ أن يوحنا الحبيب نفاه الامبراطور دومتيانوس الي جزيرة بطمس التي شاهد فيها الرسول رؤياه
- بالرغم من اختلاف موضوع هذا السفر عن انجيل يوحنا لكن وردت ألفاظ خاصة بالسفرين دون غيرهما مثل الكلمة ، الحمل ، الغلبة وتكررت فيهما كلمة الحق
- ذكر الرسول اسمه صراحة أربع مرات في هذا السفر ولم يخف اسمه وذلك لأنه يتحدث عن نبوات فمن أجل الثقة فيها يلزم معرفة الكاتب الذي أوحى اليه بها الله ، أما الانجيل والرسائل الثلاث فلم يذكر اسمه فيها اتضاعا
* مكان كتابته:
في جزيرة صغيرة على بعد 25 ميلا من شواطئ أسيا الصغرى تسمى بطمس أو بتمو وتدعى حاليا بتينو كتبها الرسول وهو منفي، وترى قلة من العلماء أنه سجل رؤياه التي رأها في المنفى عندما عاد الي أفسس الا أن هذا الرأي لايستند على دليل خاصة وأنه أمر بكتابة ما يراه بغير تأخير، ويوجد في هذه الجزيرة كهف يقول عنه سكانه أنه مسكن الرسول أثناء نفيه
* زمان كتابته:
ترى الأغلبية أنها كتبت بعد خراب أورشليم حوالي سنة 95 مبلادية ويقول القديس ايريناؤس عن هذه الرؤيا أنها أعلنت في نهاية حكم دومتيانوس
* اهتمام الكنيسة به:
بالرغم مما أثاره بعض الهراطقة مثل مرقيون من جهة قانونية هذا السفر لكننا نجد الكنيسة منذ القرون الأولى تعطيه اهتماما خاصا لذلك قام بعض الأباء بتفسيره أو بكتابة مقالات عنه منهم الشهيد يوستينوس، ايريناؤس، ايبوليطس،ميلتون،فيكتوريانوس، ديوناسيوس الاسكندري، ميثوديوس، باسليوس الكبير، غريعوريوس النزينزي ،كيرلس الكبير ، جناديوس
* صعوبته:
يعتبر تفسير سفر الرؤيا أمرا عسيرا للأسباب:
- بكونه سفر نبوي وهو السفر النبوي الوحيد في العهد الجديد
- يتنبأ عن حقائق روحية سماوية لايعبر عنها بلغة بشرية لهذا جاءت في أعداد ورموز وألوان وتشبيهات
- تحدث عن أمور لاشأن للمؤمن أن يدرك دقائق أسرارها ولا غنى له عن التعرف عليها فلو عرف الأزمنة أو الأوقات لأصابه الخمول أو اليأس ولو لم يعرف ما سيتعرض له من ضيقات أثناء جهاده لأصابه يأس وقنوط
- حملت كلماته معان عميقة وقف أباء الكنيسة في دهش أمامها
* مفتاح السفر:
في هذا السفر يرافق الروح القدس النفس البشرية في طريق الأبدية كاشفا لحواسها الداخلية أن ترى وتسمع وتتلامس وتتقوى حتى تبلغ الي العرس الخالد،فيبدأ باظهار باب مفتوح في السماء لنصعد اليه بالرب يسوع الحمل القائم كأنه مذبوح وماذا نرى؟، نرى أولا حال الكنائس السبع التي تكشف عن مقدار الضعف البشري وقوة عمل النعمة في الكنيسة وهنا يتقدم الرب يسوع ليعلن أنه هو العلاج الوحيد لكل ضعف فينا، ثم يرتفع بها كما بجناحي حمامة تجاه الأبدية في طريق الصليب طريق الألم لترى الخروف يفتح الختوم السبع معلنا عن حالة حرب دائمة بين الله المهتم بأولاده والشيطان الذي لا يكف عن محاربة أولاد الله، ونسمع الأبواق السبعة معلنة انذارات الله تجاه البشر حتى لايقبلوا أضاليل ابليس بل يكونوا مرتبطين بالرب كما تعلن عن قوة المرأة الملتحفة بالشمس ضد عدوها التنين ومن يثيره الوحش البحري والوحش البري، وترى الضربات السبع لتأديب الأشرار لعلهم يتوبون كاشفا عن الخراب الي يحدق بالزانية وعشاقها وفي كل مرة تتكشف النفس على مرارة تعم البشرية أو ضيق ينتاب المؤمنين وللحال يظهر شخص الرب يسوع في صورة أو أخرى يشجع ويعزي ويقوي أولاده حتى يتمموا جهادهم بسلام، وأخيرا يدخل الروح بالنفس الي أورشليم السماوية لترى وتبهر مما لابد أن يكون من أجلها ما أعده الله للبشر كما ترى بعينينها ابليس عدو البشرية منطرحا في البحيرة المتقدة بالنار
* أقسام السفر:
أولا: الكنائس السبع الأصحاحت من 1 الي 3
ثانيا: الرؤى النبوية الأصحاحات من 4 الي 20
ثالثا: مجد أورشليم السماوية الأصحاحات من 21 الي 22
* الأصحاح الأول:
يتحدث عن:
مقدمة 1-3
السلام الرسولي للكنائس 4-6
مجئ المعلن 7-8
شخص المعلن 9-20
* الأصحاح الثاني:
يتحدث عن:
رسالة الي ملاك كنيسة أفسس 1-7
رسالة الي ملاك كنيسة سميرنا 8-11
رسالة الي ملاك كنيسة برغامس 12-17
رسالة الي ملاك كنيسة ثباتيرا 18-29
* الأصحاح الثالث:
يتحدث عن:
رسالة الي ملاك كنيسة ساردس 1-6
رسالة الي ملاك كنيسة فيلادلفيا 7-13
رسالة الي ملاك كنيسة لاودكية 14-22
* الأصحاح الرابع:
يتحدث عن:
السماء المفتوحة 1
العرش الالهي 2-3
ما هو حول العرش الالهي 4-9
* الأصحاح الخامس:
يتحدث عن:
السفر المختوم 1-4
فاتح السفر 5-14
* الأصحاح السادس:
يتحدث عن:
الكنيسة المتألمة تحت رعاية الفارس الختوم الأربع
الكنيسة في الفردوس تحت المذبح الختم الخامس
مجئ عريس الكنيسة كديان الأشرار الختم السادس
* الأصحاح السابع:
يتحدث عن:
اهتمام الرب يسوع بالكنيسة في جهادها 1-8
اهتمام الرب يسوع بالكنيسة في راحتها 9-17
* الأصحاح الثامن:
يتحدث عن:
الراحة الأبدية 1-2
شفاعة الحمل الكفارية 3-5
الأبواق الأربعة 6-13
* الأصحاح التاسع:
يتحدث عن:
البوق الخامس: التأديب خلال أفكار شيطانية 1-12
البوق السادس: التأديب خلال حروب بشرية 13-21
* الأصحاح العاشر:
يتحدث عن:
الملاك المتسربل بالسحاب 1-4
قسم الملاك 5-7
ابتلاع السفر 8-11
* الأصحاح الحادي عشر:
يتحدث عن:
احصاء المؤمنين 1-2
ارسال النبيين 3-14
البوق السابع 15-19
* الأصحاح الثاني عشر:
يتحدث عن:
مقاومة ابليس للكنيسة 1-6
مساندة السماء للكنيسة 7-12
اشتداد المقاومة 13-17
* الأصحاح الثالث عشر:
يتحدث عن:
الوحش الأول 1-10
الوحش الثاني 11-18
* الأصحاح الرابع عشر:
يتحدث عن:
الحمل والمؤمنون حوله 1-5
ظهور ثلاثة ملائكة 6-13
الحصاد 14-20
* الأصحاح الخامس عشر:
يتحدث عن:
الكنيسة الممجدة في السماء 1-4
مصدر الجامات السبع 5-8
* الأصحاح السادس عشر:
يتحدث عن:
صدور الأمر بالتنفيذ العملي لسكب الجامات 1
التنفيذ العملي لسكب الجامات 2-21
* الأصحاح السابع عشر:
يتحدث عن:
سمات بابل 1-6
سر المرأة والوحش 7-18
* الأصحاح الثامن عشر:
يتحدث عن:
اعلان سقوط بابل 1-3
دعوة المؤمنين لاعتزالها 4-8
الراثون لها 9-20
تأكيد سقوطها 21-24
* الأصحاح التاسع عشر:
يتحدث عن:
الأربعة هللويا 1-10
المسيح المنتصر 11-16
هلاك الدجال وأتباعه 17-21
* الأصحاح العشرون:
يتحدث عن:
تقييد الشيطان 1-3
القيامة الأولى 4-6
حل الشيطان في أخر الزمان 7-10
الدينونة 11-15
* الأصحاح الحادي والعشرون:
يتحدث عن:
الكنيسة السماوية كنيسة واحدة 1-8
الكنيسة السماوية كنيسة مقدسة 9-11
الكنيسة السماوية كنيسة جامعة رسولية 12-14
مقاييس الكنيسة السماوية 15-17
بناؤها 18-27
* الأصحاح الثاني والعشرون:
يتحدث عن:
شجرة الحياة 1-7
الختام 8-21
- سفر الرجاء:
من يلهج في سفر الرؤيا يكتشف حقيقة العبادة المسيحية انها ليست مجرد واجبات تنفذ أو طقوس تؤدى أو أوامر ونواه تراعى لكنه يرى خلال هذا كله أيد الهية خفية تسرع نحوه لتستقبله وتحوطه وتنشله وترتفع به نحو السماويات ليعيش شريكا في المجد الأبدي، من يتذوق سفر الرؤيا تتحول أصوامه مهما كثرت وصلواته مهما طالت وسجوده مهما زاد وزهده وحرمانه وتركه وألامه وصلبه كل يوم الي فرح وبهجة وسرور لاينطق به اذ خلال هذا السفر يهيم في الحب الذي يربط الخالق بخليقته والمنتصرين بالمجاهدين والسمائيين بالبشريين عندئذ ينسى كل ألم وكل ضيق من أجل هذا الحب الخالد
- سفر النصرة:
وحينما تدخل النفس في سفر الرؤيا كعروس تزور جنة عريسها ترى فيه فردوسا مبدعا ومجدا مذهلا معدا لأجلها، هناك تصادق عريسها وتصطحب خدامه السمائيين وتهيم في جو السماويات في عذوبة وحلاوة عندئذ لاتخاف دهاء عدوها ابليس ولاتضطرب منه اذ تدرك قوة عريسها وتخطيطاته وتدابيره ومقاصده تجاهها
- سفر التسبيح:
واذ يختلس القلب وقتا هاربا من الأصوات الخارجية والداخلية ليدخل مع العريس في داخل السفر في هدوء وصمت هناك يسمع أصوات تسبيح وترنيم فيتعلم لغة السماء لغة الحب والفرح لغة التسبيح غير المنقطع، والجميل أنه لايسمع تسابيح غريبة بل يحس أنه سبق أن تعلمها في بيت أمه الكنيسة اذ يسمع تسبحة موسى وتسبحة الحمل وتسبحة الثلاث التقديسات وهذه وغيرها لاتكف الكنيسة عن أن تدرب كل قلب على اللهج بها كما سنرى
- سفر السماء:
وعندما ينسى القلب كل ما يدور حوله وينسحب من بين كنوز العالم ليدخل الي سفر الرؤيا يبهر مما يرى فيه من كنوز يرى أمجادا سماوية قدر ما تحتمل الألفاظ من أن تعبر يرى حجارة كريمة وأكاليل ذهب وثياب بيضاء فيربض القلب هناك ولايقبل أن ينحط مرة أخرى الي الأرضيات يبيع كل لاّلئه ليقتني اللؤلؤة الكثيرة الثمن
* كاتب السفر:
أجمعت الكنيسة الأولى على أن كاتب السفر هو القديس يوحنا الحبيب الانجيلي ويظهر صحة ذلك من:
- ما ورد في كتابات الكنيسة الأولى اذ نسبت السفر اليه
- أنه هو الرسول الذي مان معتبرا في كنائس أسيا الصغرى المذكورة في السفر
- يؤكد لنا التاريخ أن يوحنا الحبيب نفاه الامبراطور دومتيانوس الي جزيرة بطمس التي شاهد فيها الرسول رؤياه
- بالرغم من اختلاف موضوع هذا السفر عن انجيل يوحنا لكن وردت ألفاظ خاصة بالسفرين دون غيرهما مثل الكلمة ، الحمل ، الغلبة وتكررت فيهما كلمة الحق
- ذكر الرسول اسمه صراحة أربع مرات في هذا السفر ولم يخف اسمه وذلك لأنه يتحدث عن نبوات فمن أجل الثقة فيها يلزم معرفة الكاتب الذي أوحى اليه بها الله ، أما الانجيل والرسائل الثلاث فلم يذكر اسمه فيها اتضاعا
* مكان كتابته:
في جزيرة صغيرة على بعد 25 ميلا من شواطئ أسيا الصغرى تسمى بطمس أو بتمو وتدعى حاليا بتينو كتبها الرسول وهو منفي، وترى قلة من العلماء أنه سجل رؤياه التي رأها في المنفى عندما عاد الي أفسس الا أن هذا الرأي لايستند على دليل خاصة وأنه أمر بكتابة ما يراه بغير تأخير، ويوجد في هذه الجزيرة كهف يقول عنه سكانه أنه مسكن الرسول أثناء نفيه
* زمان كتابته:
ترى الأغلبية أنها كتبت بعد خراب أورشليم حوالي سنة 95 مبلادية ويقول القديس ايريناؤس عن هذه الرؤيا أنها أعلنت في نهاية حكم دومتيانوس
* اهتمام الكنيسة به:
بالرغم مما أثاره بعض الهراطقة مثل مرقيون من جهة قانونية هذا السفر لكننا نجد الكنيسة منذ القرون الأولى تعطيه اهتماما خاصا لذلك قام بعض الأباء بتفسيره أو بكتابة مقالات عنه منهم الشهيد يوستينوس، ايريناؤس، ايبوليطس،ميلتون،فيكتوريانوس، ديوناسيوس الاسكندري، ميثوديوس، باسليوس الكبير، غريعوريوس النزينزي ،كيرلس الكبير ، جناديوس
* صعوبته:
يعتبر تفسير سفر الرؤيا أمرا عسيرا للأسباب:
- بكونه سفر نبوي وهو السفر النبوي الوحيد في العهد الجديد
- يتنبأ عن حقائق روحية سماوية لايعبر عنها بلغة بشرية لهذا جاءت في أعداد ورموز وألوان وتشبيهات
- تحدث عن أمور لاشأن للمؤمن أن يدرك دقائق أسرارها ولا غنى له عن التعرف عليها فلو عرف الأزمنة أو الأوقات لأصابه الخمول أو اليأس ولو لم يعرف ما سيتعرض له من ضيقات أثناء جهاده لأصابه يأس وقنوط
- حملت كلماته معان عميقة وقف أباء الكنيسة في دهش أمامها
* مفتاح السفر:
في هذا السفر يرافق الروح القدس النفس البشرية في طريق الأبدية كاشفا لحواسها الداخلية أن ترى وتسمع وتتلامس وتتقوى حتى تبلغ الي العرس الخالد،فيبدأ باظهار باب مفتوح في السماء لنصعد اليه بالرب يسوع الحمل القائم كأنه مذبوح وماذا نرى؟، نرى أولا حال الكنائس السبع التي تكشف عن مقدار الضعف البشري وقوة عمل النعمة في الكنيسة وهنا يتقدم الرب يسوع ليعلن أنه هو العلاج الوحيد لكل ضعف فينا، ثم يرتفع بها كما بجناحي حمامة تجاه الأبدية في طريق الصليب طريق الألم لترى الخروف يفتح الختوم السبع معلنا عن حالة حرب دائمة بين الله المهتم بأولاده والشيطان الذي لا يكف عن محاربة أولاد الله، ونسمع الأبواق السبعة معلنة انذارات الله تجاه البشر حتى لايقبلوا أضاليل ابليس بل يكونوا مرتبطين بالرب كما تعلن عن قوة المرأة الملتحفة بالشمس ضد عدوها التنين ومن يثيره الوحش البحري والوحش البري، وترى الضربات السبع لتأديب الأشرار لعلهم يتوبون كاشفا عن الخراب الي يحدق بالزانية وعشاقها وفي كل مرة تتكشف النفس على مرارة تعم البشرية أو ضيق ينتاب المؤمنين وللحال يظهر شخص الرب يسوع في صورة أو أخرى يشجع ويعزي ويقوي أولاده حتى يتمموا جهادهم بسلام، وأخيرا يدخل الروح بالنفس الي أورشليم السماوية لترى وتبهر مما لابد أن يكون من أجلها ما أعده الله للبشر كما ترى بعينينها ابليس عدو البشرية منطرحا في البحيرة المتقدة بالنار
* أقسام السفر:
أولا: الكنائس السبع الأصحاحت من 1 الي 3
ثانيا: الرؤى النبوية الأصحاحات من 4 الي 20
ثالثا: مجد أورشليم السماوية الأصحاحات من 21 الي 22
* الأصحاح الأول:
يتحدث عن:
مقدمة 1-3
السلام الرسولي للكنائس 4-6
مجئ المعلن 7-8
شخص المعلن 9-20
* الأصحاح الثاني:
يتحدث عن:
رسالة الي ملاك كنيسة أفسس 1-7
رسالة الي ملاك كنيسة سميرنا 8-11
رسالة الي ملاك كنيسة برغامس 12-17
رسالة الي ملاك كنيسة ثباتيرا 18-29
* الأصحاح الثالث:
يتحدث عن:
رسالة الي ملاك كنيسة ساردس 1-6
رسالة الي ملاك كنيسة فيلادلفيا 7-13
رسالة الي ملاك كنيسة لاودكية 14-22
* الأصحاح الرابع:
يتحدث عن:
السماء المفتوحة 1
العرش الالهي 2-3
ما هو حول العرش الالهي 4-9
* الأصحاح الخامس:
يتحدث عن:
السفر المختوم 1-4
فاتح السفر 5-14
* الأصحاح السادس:
يتحدث عن:
الكنيسة المتألمة تحت رعاية الفارس الختوم الأربع
الكنيسة في الفردوس تحت المذبح الختم الخامس
مجئ عريس الكنيسة كديان الأشرار الختم السادس
* الأصحاح السابع:
يتحدث عن:
اهتمام الرب يسوع بالكنيسة في جهادها 1-8
اهتمام الرب يسوع بالكنيسة في راحتها 9-17
* الأصحاح الثامن:
يتحدث عن:
الراحة الأبدية 1-2
شفاعة الحمل الكفارية 3-5
الأبواق الأربعة 6-13
* الأصحاح التاسع:
يتحدث عن:
البوق الخامس: التأديب خلال أفكار شيطانية 1-12
البوق السادس: التأديب خلال حروب بشرية 13-21
* الأصحاح العاشر:
يتحدث عن:
الملاك المتسربل بالسحاب 1-4
قسم الملاك 5-7
ابتلاع السفر 8-11
* الأصحاح الحادي عشر:
يتحدث عن:
احصاء المؤمنين 1-2
ارسال النبيين 3-14
البوق السابع 15-19
* الأصحاح الثاني عشر:
يتحدث عن:
مقاومة ابليس للكنيسة 1-6
مساندة السماء للكنيسة 7-12
اشتداد المقاومة 13-17
* الأصحاح الثالث عشر:
يتحدث عن:
الوحش الأول 1-10
الوحش الثاني 11-18
* الأصحاح الرابع عشر:
يتحدث عن:
الحمل والمؤمنون حوله 1-5
ظهور ثلاثة ملائكة 6-13
الحصاد 14-20
* الأصحاح الخامس عشر:
يتحدث عن:
الكنيسة الممجدة في السماء 1-4
مصدر الجامات السبع 5-8
* الأصحاح السادس عشر:
يتحدث عن:
صدور الأمر بالتنفيذ العملي لسكب الجامات 1
التنفيذ العملي لسكب الجامات 2-21
* الأصحاح السابع عشر:
يتحدث عن:
سمات بابل 1-6
سر المرأة والوحش 7-18
* الأصحاح الثامن عشر:
يتحدث عن:
اعلان سقوط بابل 1-3
دعوة المؤمنين لاعتزالها 4-8
الراثون لها 9-20
تأكيد سقوطها 21-24
* الأصحاح التاسع عشر:
يتحدث عن:
الأربعة هللويا 1-10
المسيح المنتصر 11-16
هلاك الدجال وأتباعه 17-21
* الأصحاح العشرون:
يتحدث عن:
تقييد الشيطان 1-3
القيامة الأولى 4-6
حل الشيطان في أخر الزمان 7-10
الدينونة 11-15
* الأصحاح الحادي والعشرون:
يتحدث عن:
الكنيسة السماوية كنيسة واحدة 1-8
الكنيسة السماوية كنيسة مقدسة 9-11
الكنيسة السماوية كنيسة جامعة رسولية 12-14
مقاييس الكنيسة السماوية 15-17
بناؤها 18-27
* الأصحاح الثاني والعشرون:
يتحدث عن:
شجرة الحياة 1-7
الختام 8-21
St George- Admin
- المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
منتدي الشهيد العظيم مار جرجس :: ++ منتديات كتابية ++ :: ** منتدى الكتاب المقدس ** :: ** دراسة سفر من الكتاب المقدس ** :: ** دراسة سفر في العهد الجديد **
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى